بين الماضي والحاضر .. هناك قصر أحمر واحد !
شاكر معرفي
قبل سنوات عديدة .. اكثر من 500 عام
تم بناء قصر أبيض اللون في ( بلجيكا ) عرف هذا القصر بأنه اجمل قصر في ( بلجيكا ) .. تمر السنوات .. حتى اتى عام 1990 ويقوم ( رجل غني ) بشراء القصر ويقوم بهدمه بالكامل ويبني مكانه ( قصر أحمر )
كان لون القصر يلفت الانتباه فلا يوجد في المنطقة الا قصر واحد بهذا اللون .. فعرف هناك باسم ( القصر الأحمر )
ولكن .. ما قصة هذا المكان ؟!
نحن الآن في عام 2010
مر 20 سنة على بناء القصر .. مالك القصر قد توفي جراء المرض ولا يملك من يورث ما يملك .. ذهب كل شيء للجمعيات الخيرية .. الا القصر
كتب في وصيته بأنه يريد ان ينقل كل ما يملك الى الجمعيات الخيرية عندما يموت .. وحدد أسماء الجمعيات ولكن كان لديه طلب .. بأن يبقى القصر في مكانه ولا يتم هدمه .. طلبه كان غريب ولكن ( محافظ المنطقة ) لم يهدم القصر بل اقفل أبواب الأسواء وتركه في مكانه .. كان ( المحافظ ) صديق ( لصاحب ) القصر .. والأموال التي تبرع بها للجمعيات الخيرية كانت كثيرة .. بل كثيرا جداً
فالرجل كان ثاني اغنى شخص في بلجيكا
حسناً .. ( صاحب القصر ) مات في عام 1995 .. بعد خمس أعوام في العام الذي نحن به الآن .. كانت أسوار القصر مقفلة
فعند موت ( صاحب القصر ) واسمه هو ( ليونارد ) تم اقفال أبواب القصر والسور الذي يؤدي لداخل القصر ووضع مفاتيح كل هذا لدى مكتب ( المحافظ ) .. ولم يدخل أي شخص القصر من بعد ذلك اليوم
حتى اتى ذلك اليوم المثلج ! في يوم ال 25 من يونيو من عام 2000
ثلاثة شبان أكبرهم يبلغ من العمر 25 عام واصغرهم يبلغ من العمر 20 عام .. يمشون بجوار القصر حتى وصلوا إليه
فتكلم هنا احدهم ويدعى ( جاك )
( جاك ) : قصر ضخم ! لمن هو يا ترى ؟ ولماذا هو بهذا الشكل ؟ الا ينظفونه ؟
رد عليه صديقة ( توم ) : هذا القصر ملك لرجل غني توفي قبل سنوات وهو الآن مهجور .. سمعت بالقصة من ابي يقول بأنه وضع في وصيته ان لا يفعلوا شيء بالقصر
( جاك ) : غريب .. وهل وضع القصر هكذا بدون أن يسكن به احد امر طبيعي ؟ ولماذا لا يأتي السارقون وهنا ويسرقون ما بداخل القصر .. انا أتوقع بأن بداخل القصر أشياء ثمينة
يرد ثالثهم ( ادوارد ) : حاول اكثر من شخص السرقة ولكن الشرطة تدور في المكان بشكل عشوائي ومن سوء حظ السارقين انهم تم القبض عليهم في المرتين التي حاولوا بها سرقة القصر .. فلقد حاولت مجموعة بالبداية تسلق السور ولكن رجال الشرطة كانوا بالمرصاد .. وهناك المجموعة الأخرى الذين احضروا معهم الأدوات اللازمة لفتح باب السور ولكن تم الإبلاغ عنهم من قبل الجيران وتم الإمساك بهم .. اظن ان باقي السارقين يخافون من هذا المكان لذلك لا يأتون له .. بعد الإمساك بمجموعتين لماذا تحاول مجموعة أخرى السرقة ؟ ربما يقبض عليهم ايضاً .. اظن ان هذا السبب في عدم تواجد سارقين هنا
( جاك ) : ولكن الا تشعرون بالفضول ؟ الا تريدون ان نذهب للداخل لنرى ماذا بداخل هذا القصر ؟
( ادوارد ) : في الحقيقة .. في بعض الأحيان تأتيني مثل هذه الأفكار ولكن لا افعل شيء ..
( توم ) : التفكير بمثل هذه الأمور مضيعة للوقت
( جاك ) : لنتسلق السور
( ادوارد ) : هل انت مجنون ؟ وماذا نستفيد لو دخلنا وامسكوا بنا
( جاك ) : الا تحب ان نغامر قليلاً ؟
( ادوارد ) : ولكن هذا تعدي على الملكيات .. لن افعل ذلك .. انا ذاهب للمنزل
يذهب ( ادوارد ) لمنزله بينما ( جاك ) و ( توم ) مازالا يقفان امام القصر
( جاك ) : ما رأيك اذن يا ( توم ) ؟
( توم ) : سأشارك معك !
( جاك ) : اذن هيا لنتسلق !
ذهبوا للسور وحاولوا تسلقه ولكن من دون أية فائدة ! فبكل مرة يحاولون تسلق السور يسقطون .. الثلج كان كثيف
( توم ) : لدي فكرة
( جاك ) : وما هي ؟
( توم ) : لدي صديق يعمل في محل المفاتيح سوف اجلبه ويفتح لنا باب السور .. وايضاً باب المنزل لو كان مقفل
( جاك ) : وهل سيوافق على فتح السور والباب ؟ ربما يخاف ان يتهمونه بالسرقة !
( توم ) : لا عليك .. سوف اذهب الآن واحضره انتظرني هنا
انتظر ( جاك ) لمدة 40 دقيقة ومن بعدها شاهد ( توم ) من بعد وبرفقته ( رجل ) .. يبدو ان ( توم ) اقنعه
اتى ( الرجل ) الذي يعمل بمحل المفاتيح ولكن كان بارع في عمله .. فتح باب السور لهم .. ودخلوا
لقد كانت مسافة عبارة عن 500 متر بين السور والقصر
مشوا هذه المسافة حتى وصلوا لباب القصر .. فقام ( الرجل ) ايضاً بفتح باب القصر لهم .. فتح باب القصر قليلاً ولكن لم يظهر ما بداخل القصر
هنا اعطى ( توم ) الى ( الرجل ) الذي يعمل بمحل المفاتيح مبلغ من المال .. وذهب الرجل
( جاك ) : اذن لقد اقنعته ولكن بالمال
( توم ) : هو لم يكن يريد أن يأتي ولكن عندما عرضت عليه مبلغ من المال وافق
( جاك ) : اذن لندخل ؟
( توم ) : ماذا تنتظر ؟
فتحوا باب القصر .. ودخلوا .. رائحة الغبار كانت قوية جداً .. عندما دخلوا شاهدوا المنزل من كل جانب
لقد كان ضخماً من الداخل ..
سلالم تؤدي الي فوق مصممة بشكل جميل .. غرف في الناحية اليمنى واليسرى .. كان القصر مذهل
( جاك ) : ما رأيك ان نشتري هذا القصر ؟
( توم ) : انه رائع ! انه جميل !
( جاك ) : هذه فقط البداية ونحن نقول هذا الكلام .. لنؤخذ جولة اذن ؟
( توم ) : ماذا تنتظر ؟
دخلوا غرفة وراء الأخرى ولقد كان الأثاث الموجود في المنزل جميل جداً .. بكل غرفة يدخلونها يقولون هذه الغرفة الأفضل وعندما يدخلون أخرى يقولون بل هذه .. لقد احتاروا من هي الغرفة الأفضل بالمنزل ..
بعد مرور 25 دقيقة
( جاك ) : ما عدد الغرف التي دخلناها الى الآن ؟
( توم ) : لا اعرف
هنا .. يسمعون صوت ! كأنه صوت شخص يركض ! الخوف ملأ قلوبهم ! لا يعرفون ماذا يفعلون ؟ هل يبقون داخل الغرفة التي هم بها ام يخرجون ليعرفوا من الذي هناك .. دخولهم المنزل بشكل غير قانوني ربما هناك من شاهدهم وأبلغ السلطات
( جاك ) : ماذا نفعل الآن ؟
( توم ) : لنبقى هنا
( جاك ) : ولكن ربما يكون الشخص أحد السارقين .. ربما عندما يرانا يقتلنا .. لا تدري ماذا سوف يحدث
( توم ) : ولذلك لنبقى هنا .. اهدأ يا ( جاك )
كان ( توم ) مرتبك وهو يقول هذا الكلام وهو غير مقتنع بأي كلمة يقولها فقط يريد ان يعم الهدوء الأرجاء
كانت الخطوات تتسارع والاصوات عبارة عن شخص يركض بسرعة هذا ما يشعرون به عند سماع الصوت .. مر على هذا الصوت 10 دقائق بدون توقف
( جاك ) : سوف اخرج لأرى ما يحدث !!
( توم ) : أبقى هنا .. لنرى ما سوف يحدث .. لنبقى لعشر دقائق أخرى لو لم يتوقف هذا الصوت سوف نجد حل آخر
( جاك ) : ولكن يا ( توم ) !
( توم ) : قلت لك لنبقى
( جاك ) : حسناً
بعد مرور ( ثلاثة دقائق ) فقط توقف الصوت .. وعم الهدوء القصر
( جاك ) : توقف الصوت
( توم ) : هذا جيد أليس كذلك ؟
( جاك ) : نخرج اذن أو نبقى ؟
( توم ) : لنبقى فترة معينة ومن بعدها نخرج .. ربما هذا الشخص اتى لهنا وبحث بشكل سريع وخرج
( جاك ) : ولكن صوت ركضه لم يتوقف .. كأنه كان يركض في القاعة الرئيسية .. لا اعتقد بأنه اتى هنا للسرقة
( توم ) : اذن لماذا يأتي للمنزل ؟
( جاك ) : لا اعلم ولكن لا اشعر بأن الهدف من مجيئه للقصر هو السرقة .. ربما هناك شيء آخر .. شيء آخر متعلق بهذا القصر
( توم ) : هل هناك شيء في هذا المنزل ؟ عصابة تجتمع هنا تحت غطاء حكومي مثلاً ؟
( جاك ) : سوف احكي لك قصة اخبرها لي ( جدي ) عن هذا المنزل .. لقد اخبرها لي قبل سنوات قبل أن يتوفى .. لقد كنت أصدق القصة التي يقولها حتى اني لم اخبره ان كانت حقيقية ام من خياله
( توم ) : وما هي القصة ؟
( جاك ) : يقول ( جدي ) ان هذا القصر كان لونه ابيض وتم بناءة قبل أكثر من ( 500 عام ) وان صاحب القصر الأول كان يحب القتل .. كان يحب القتل بشدة وفي كل يوم يحضرون له شخص ليقتله .. كان يقطع رأسه ويقطع يدي الشخص الذي يأتون به ويلقي به في نار ضخمة موجودة خارج القصر يتم اشعالها قبل نصف ساعة من القاء الشخص داخل هذه النار .. يقول ( جدي ) ان هذا الرجل كان متوحش والناس تخاف منه .. سمعته كانت تنتشر حتى خارج البلاد .. حتى اتى ذلك اليوم التي وصلت إليه سمعته الى ( الحاكم ) وامر بالقبض عليه ..
دخل افراد من ( الجيش ) الى المنزل ولكن المفاجأة هنا بأنهم وجدوا كل من في المنزل قتلى ! لقد اتى شخص وقتلهم جميعاً .. الا شخص واحد لم يجدوه .. صاحب القصر الذي اسمه هو ( ألكساندر غيريتس )
بحثوا في ارجاء القصر ولكن لم يجدوه .. بعد يوم من الذي حصل هل تعلم ماذا حدث ؟
( توم ) : ما الذي حدث ؟
( جاك ) يكمل القصة : الجنود الذين دخلوا القصر وجدوهم جميعاً مقتولين .. كلهم تم قطع رأسهم وتم قطع أيديهم .. ولكن لم يتم احراقهم .. وجهت الاتهامات الى ( ألكساندر غريتيس ) الذي لم يجدوه .. والى يومنا هذا لم يجدوه واسندت الاتهامات له
( توم ) : هذه القصة ! انها مرعبة ! ولم تسأل ( جدك ) ان كانت حقيقية ام لا ؟ بماذا كنت تفكر ؟
( جاك ) : لم اسأله ربما لأن القصة اعجبتني .. اذا سألته والقصة كانت خيالية سوف تذهب من مخيلتي .. ولكن ان كانت حقيقية كما انا اصدقها الآن بأنها حقيقية من داخلي .. سوف اذكرها لوقت طويل وربما للابد
( توم ) : لا اعلم حقاً كيف تفكر يا رجل
( جاك ) : على أي حال .. لنخرج الآن ما رأيك
( توم ) : بعد هذه القصة ؟ ربما لننتظر قليلاً وإلا أصبح مصيرنا كمصير ( الجنود )
( جاك ) : هذه القصة من فترة طويلة ولم تحدث الآن .. هذا الرجل مات بكل تأكيد
( توم ) : ولكن ربما احد ما اخذ اسمه .. احد احفاده هنا .. فالاسم يورث كما تعلم وربما حفيده يمشي على نفس النهج الذي فعله ( ألكساندر غريتيس )
( جاك ) : حقاً تفكر هكذا ؟ صدقني لا يوجد شيء مثل هذا .. لنخرج ونرى ما يحدث هنا .. هيا بنا .. انا خارج
( توم ) : ولكن .. لننتظر فقط قليلاً ..
( جاك ) : لنخرج الآن ..
( توم ) : ولكن ..
وهم يتكلمون قام احدهم بإنزال قبضة الباب .. لقد كانوا مرعوبين جداً ! ولم يتحدثوا أية كلمة فقط الخوف يملأ قلوبهم ! نزلت قبضة الباب للأسفل ولكن هنا يكتمل الرعب ! حيث ان الشخص لم يقم بدفع الباب بل انزل القبضة للأسف ومن ثم ارجعها لفوق .. ولم يفعل أي شيء آخر .. لم يدفع الباب ليفتحه .. ولكن لماذا فعل ذلك ؟
هل يريد ان يرعب ( جاك ) و ( توم ) .. ماذا يريد بالضبط من هذا العمل ؟
بعد مرور دقيقتين ..
( جاك ) : لقد ذهب ..
( توم ) : ولكن لماذا فعل ذلك
( جاك ) : حقاً .. لا اعلم تصرف غريب
( توم ) : انا مللت من هذا !! انا أعيش في رعب حقيقي !! لنخرج يا ( جاك ) !! ربما ان بقينا هكذا سوف يزداد الأمر سوءاً !! لنخرج من هنا في الحال !! لنخرج من هذه الغرفة ومن هذا القصر !! لم أتوقع ان يحدث كل هذا قبل ان ادخل هنا لنخرج حالاً
( جاك ) : حسناً .. لنخرج انه الحل الأمثل امامنا ..
خرجوا من الغرفة .. هم الآن في الخارج .. المكان مظلم ولكن القصر كان به الكثير من النوافذ ولذلك كانت الانارة الخارجية التي تأتي لداخل القصر تجعلك تسير به بشكل جيد
( جاك ) : لا يوجد أحد
( توم ) : ولكن من حرك المقبض ؟
( جاك ) : لا اعلم .. ربما خرج من المنزل
( توم ) : من الأفضل ان نخرج نحن ايضاً .. فالمكان هنا مرعب
( جاك ) : حسناً .. لنخرج اذن
نزلوا السلالم وهم الآن في طريقهم للخروج خارج المنزل .. فقط امامهم باب الخروج
( توم ) : لنودع المكان اذن
( جاك ) : فقط افتح الباب ولنخرج
( توم ) قام بمحاولة فتح مقبض الباب ولكن المفاجأة ! ان الباب كان مغلق !
( توم ) : الباب مغلق يا ( جاك ) !! من قام بإغلاقه !
( جاك ) بنبرة يملأها الخوف : ربما الشخص الذي قام بتحريك مقبض الباب فوق
( توم ) : هل هو يعلم اننا هنا ؟ هل تعتقد بأنه يعلم ؟
( جاك ) : اذا كان يعلم فقط يقوم بقفل الباب ويذهب ؟ لماذا لم يمسك بنا ؟
( توم ) : ربما كان خائف ان هناك أكثر من شخص ولذلك قام بقفل الباب ومن ثم ذهب للإبلاغ عنا
( جاك ) : لا اعتقد ذلك .. ولكن كلامك ربما يكون صحيح
( توم ) : لنخرج من احدى النوافذ
( جاك ) : حسناً
ذهبوا لمحاولة الخروج من النافذة اليمنى ولكن النافذة كان بها قطعتين من الحديد على شكل ( + ) ويحتاجون لشيء لإزالة الحديد
( جاك ) : لنجرب نافذة أخرى
جربوا اكثر من نافذة ولكن جميع النوافذ كانت بنفس التصميم !
( توم ) : هل هذا يعني ؟!
( جاك ) : اننا محبوسون هنا !!
( توم ) : لنجد طريق آخر للخروج
جربوا أكثر من مكان ولكن .. جميع الأماكن تقفل في وجوههم في النهاية .. لا يوجد مكان للخروج منه من هذا القصر كما يرون امامهم الآن !
( جاك ) : والى متى سنبقى هنا !! هل هناك احد يبلغ عن اننا موجودون هنا ؟
( توم ) : ( ادوارد ) هو الحل الوحيد !
( جاك ) : أتمنى ان يلاحظ غيابنا بأسرع وقت
( توم ) : أتمنى ذلك
( جاك ) : الآن ماذا نفعل ؟
( توم ) : اشعر بالنعاس .. لا فائدة من الذي نفعله كما أرى ما رأيك ان ننام
( جاك ) : اشعر بالنعاس ايضاً .. رغم خوفي ولكن أرى ان هذه الفكرة جيده الآن
( توم ) : هناك غرفة بها سريرين لنذهب لهناك ونقفل الباب وننام هناك .. لا نعلم من يأتي وقت نومنا
( جاك ) : لنذهب اذن
ذهبوا للغرفة المقصودة وهي تقع في الدور الأول من القصر .. ناموا بعد ان دخلوا الغرفة بربع ساعة .. نام ( توم ) اولاً ومن ثم نام ( جاك ) بعده
بعد ان ناما لمدة ساعتين .. هناك صوت في المنزل ! صوت شخص يركض في المنزل !! انه نفس الصوت
نهض ( جاك ) من النوم واتجه ناحية ( توم ) بسرعة
( جاك ) : انهض !! انهض يا توم بسرعة
( توم ) وهو نعس : ماذا هناك ؟
( جاك ) : الصوت !! نفسه استمع
استمع ( توم ) للصوت وقال ( لجاك ) : ماذا نفعل الآن ؟
( جاك ) : الحل الأمثل أن نبقى هنا من دون حراك
( توم ) : ولكن الا تعتقد انه ربما ان خرجنا من الغرفة ان هناك احتمال ان يكون الشخص الذي يركض الآن ربما يساعدنا
( جاك ) : وما ادراك من هذا الشخص ؟ هذا الشيء غير صحيح حسب رأيي
( توم ) : اذن فقط نبقى هنا ونستمع للصوت وعندما يذهب الصوت نخرج من الغرفة ؟ وعلى هذا الحال الى متى يا ( جاك ) انه تصرف خاطئ بكل تأكيد
( جاك ) : لننتظر ..
( توم ) : اتعلم شيئاً .. سوف اخرج
( جاك ) : قلت لك لا !
( توم ) : وماذا سنفعل فقط نستمع للصوت الآن ؟ وعندما يذهب الصوت نخرج ونرى ماذا بالخارج ؟ فقط تريد هذا ؟
( جاك ) : لننام .. وعندما نستيقظ نرى ماذا سوف نفعل .. الغرفة مقفلة والبيبان في هذا القصر قوية ولا تكسر بسهولة تحتاج لأجهزة خاصة .. لننام ونرى ماذا سوف نفعل عندما نستيقظ
( توم ) : بالنهاية اشعر بالنعاس واشعر بالأمان والباب مقفل .. حسناً لننام اذن
بعد خمس دقائق من هذا الحديث ذهب الصوت .. ناموا بعدها بعشر دقائق
ناموا لمدة 7 ساعات
استيقظ ( توم ) اولاً هذه المرة .. فذهب لإيقاظ ( جاك )
( توم ) : ( جاك ) استيقظ يا ( جاك ) لقد نمنا لوقت كافي
( جاك ) لا يرد عليه ..
( توم ) بخوف : ( جاك ) !! ماذا بك !! استيقظ !!
( جاك ) لا يرد ايضاً ..
( توم ) : ( جاك ) !!!
هنا استيقظ ( جاك ) وشاهد وجهة وقال له : هل ارعبتك ؟
( توم ) : وهل هذا هو وقت المزاح ؟! هل ترى ان هذا الوقت المناسب لمثل هذا المزاح برأيك ؟!
( جاك ) : فكرت ان أقوم بإخافتك لأرى ردة فعلك
( توم ) : هذا ليس وقت مثل هذا المزاح .. لنخرج
قاموا بفتح الباب وكانت الأجواء هادئة .. كانت الشمس مشرقة
( جاك ) : لا احد اتى لنا الى الآن
( توم ) : لنبحث بالمنزل .. في جميع الأماكن .. ربما نعرف من هو صاحب هذا الصوت .. لنبحث لا يوجد حل آخر .. لنبحث ايضاً عن طعام انا جائع لنذهب للمطبخ ونرى ان كان هناك طعام .. حتى لو كان هناك طعام قديم سوف آكله بأي حال من الأحوال
( جاك ) : انا اشعر بالجوع أيضا ..
ذهبوا للمطبخ .. كان هناك ثلاجة في المطبخ قاموا بفتحها فلم يجدوا أي شيء بداخلها
بحثوا بالأدراج في المطبخ ولكن النتيجة متشابهة لا يوجد أي شيء
( جاك ) : الجوع يقتلني !
( توم ) : لنبحث في الغرف .. ربما نجد شيء نأكله هناك .. الوضع ميؤوس منه !
بدأوا بالبحث في الغرف .. غرفة وراء أخرى .. هناك غرفة كان ( جاك ) يحاول فتحها .. هي بالطابق الرئيسي ولكن الباب كان مقفل فتركها ( جاك )
لم يجدوا شيء في النهاية وهم جائعين للغاية !
( توم ) : هل سنموت هنا ؟ نموت جائعين ؟ هل هذه هي النهاية يا ( جاك )
( جاك ) : اذا سمعت الشخص الذي يركض مرة أخرى سوف اخرج واذهب اليه مسرعاً .. لا يوجد لدينا أي حل الا هذا
ذهبوا للغرفة ليرتاحوا .. وبعد مرور ثلاث ساعات سمعوا الصوت ! فخرجوا من الغرفة مسرعين .. كان الصوت ليس في الدور الذي هم به بل في الدور الرئيسي بالأسفل
صرخ ( جاك ) : أيها الراكض !! نحن هنا تعال هنا !! نريد ان نتحدث معك
نزلوا بسرعة من الدور الأول لملاقاته ولكن الشخص رأوه يركض لأحد الغرف .. واقفل على نفسه الباب
حاولوا فتح الباب ولكن من دون أي فائدة
والآن ما الحل ؟
( جاك ) : افتح الباب نريد ان نتحدث معك ! فقط نريد ان نعرف كيف نخرج من هذا المنزل لا نريد أي شيء آخر .. ان كنت لا تريد ان تخرج فقط اخبرنا كيف نخرج من هنا لا نريد أي شيء آخر منك
( توم ) : هو يقول الحقيقة لا نريد شيء سوى الخروج من هذا المنزل .. هل تستطيع مساعدتنا في الخروج ؟ نجن جائعان ولا نستطيع أن نبقى هكذا
الشخص الذي بداخل الغرفة لم يرد عليهم ..
( جاك ) : سوف نبقى امام الغرفة حتى تخرج .. ان لم تخرج سوف تجوع وتموت بالداخل هل هذا ما تريده ؟ ان تموت بهذه الطريقة ؟ تموت وانت جائع ؟
لم يرد الشخص ..
( توم ) : فقط تكلم معنا ما الذي سوف يضرك لو تحدثت معنا ؟ نريد الحديث معك أولاً
لم يرد عليهم ..
بعد مرور ثلاث ساعات وهم امام الباب .. هنا فقد اعصابه ( جاك )
( جاك ) بصوت عالي : افتح الباب !! سوف اقتلك ان لم تخرج !! هل تسمعني
( توم ) ل ( جاك ) : افتح الباب واقتله .. انا راضي بهذا
( جاك ) : اذهب للمطبخ وانظر لو كان هناك يوجد أدوات لفتح هذا الباب .. اذهب بسرعة
ذهب ( توم ) وبحث في المطبخ ولم يجد أي شيء يساعده بفتح الباب
عاد ( توم ) وقال : لا يوجد شيء
( جاك ) : سنبقى هنا .. وسوف ننتظر خروجك !! سوف تخرج بالنهاية !!
( الشخص الذي بالغرفة ) : هل تريدون مني ان اخرج ؟
( توم ) : هذا الصوت مألوف لي ..
( جاك ) : لا ادري من أين سمعت هذا الصوت ولكنه مألوف ايضاً
( الشخص الذي بالغرفة ) : حسناً .. سوف اخرج ولكن لدي شرط
( جاك ) : ما هو ؟
( الشخص الذي بالغرفة ) ان لا تضربوني
( جاك ) : لك هذا
بعد دقيقتين فتح الباب .. فمن كان وراء الباب ؟
( جاك ) و ( توم ) شاهدوه فهجموا عليه وضربوا ضرباً مبرحاً !! لقد كان صديق ( توم ) الذي يعمل في محل المفاتيح
بعد ان ضربوه .. ولقد كان يتألم من الضرب .. لقد كان بالمناسبة اسمه ( بروس )
( بروس ) : لقد وعدتموني بعد ضربي
( توم ) : ما هذا !! ما الذي تفعله !! نحن خائفون من وضعنا وانت تلعب معنا هكذا !! لماذا تفعل ذلك !!
( بروس ) : لقد كنت اريد ان ارعبكم .. ليس أكثر ..
( جاك ) : وهل هذا الوقت بالمناسب بمثل هذا المكان ونبقى هذه المدة بهذا المكان ..
( بروس ) : انا آسف ان بالغت معكم ..
( جاك ) : انت الذي كنت تركض أليس كذلك ؟
( بروس ) : نعم انا من كنت اركض كنت اريد ان أرى ماذا سوف تفعلون عندما اركض .. هل سوف تخافون ام سوف تخرجون وينتهي كل شيء .. عرفت بأنكم خائفين لذلك أكملت
( توم ) : ولماذا أقفلت أبواب المنزل ؟!
( بروس ) : عندما كنت اخرج من هذا واتركم اقفلها لكي لا تخرجوا .. كنت اريد ان ارعبكم ليس أكثر .. انا آسف
( جاك ) : والباب انت الذي حاولت فتحه اليس كذلك ؟
( بروس ) : نعم .. انا من حاولت فتحه
( جاك ) : هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه المقالب !
( توم ) : صحيح ما يقول
( بروس ) : انا آسف .. والآن لنخرج من المنزل ما رأيكم ؟
( جاك ) : قبل ان نخرج هل كنت تحضر طعام هنا ؟ اريد ان آكل لو كان هناك أي طعام
( بروس ) : نعم .. لدي طعام قمت بوضعه بالغرفة التي كنت بها .. قمت بوضعه بمكان توقعت ان لا تصلوا اليه .. ونعم لم تصلوا اليه
( جاك ) : اين هو ؟
اراهم الطعام .. واكلوا .. بعد ان انهوا الطعام
( توم ) : اذن وقت العودة ؟
( جاك ) : الآن انا شبعت .. ونحن في المنزل ثلاثتنا ما رأيكم ان نكتشفه ؟
( بروس ) : هناك ممر للطابق الأرضي هل ذهبتم هناك ؟ المكان مظلم جداً
( توم ) : أين هو الممر ؟
( بروس ) : من هنا الحقوا بي
ذهبوا معه ووجدوا باب .. فقال ( جاك ) : هذا الباب كان مقفل .. لقد قمت بتجربته بالسابق فكان مقفل فلم أحاول فتحه
( بروس ) : انا فتحته وقمت بإقفاله .. قمت بإقفاله لكي لا تذهبوا للأسف ولا اجدكم بعدها
( جاك ) : ماذا يوجد بالأسفل ؟
( بروس ) : لا اعلم .. لم انزل الدرج .. هل تريدون النزول ونكتشف ماذا يوجد بالأسفل ؟
( توم ) نحتاج لإضاءة .. المكان مظلم جداً كما ترون بالأسفل
( بروس ) : لقد احضرت معي ثلاثة مصابيح .. فعندما خرجت وعدت كان الهدف عندما اخبركم عن انه انا من فعل بكم هذا كنت اريد ان اقترح عليكم ان نذهب للأسفل
( جاك ) : اذن ماذا ننتظر ؟ هل ننزل ؟
( توم ) : الغرفة كانت مقفلة .. الا تعقدون ان هناك شيء بالأسفل كان هو السبب الذي جعلهم يقفلون هذا الممر المؤدي للأسفل ؟
( جاك ) : وماذا سوف يكون بالأسفل ؟
( توم ) : لا اعلم
الآن هم في طريقهم الى الأسفل
( جاك ) : ماذا تتوقعون سوف نجد ؟ اخبروني بتوقعاتكم ؟
( توم ) : قطع اثرية من الممكن ؟
( بروس ) : جثث
( جاك ) : جثث ! لماذا توقعت ذلك ؟
( بروس ) : انت قلت توقعوا وانا هذا ما توقعته .. بسبب القصص المتعلقة بهذا المنزل .. سمعت بعض القصص وهذا تخميني
( جاك ) : تعتقد ان جثث بالأسفل وتنزل ؟ كم انت جريء
( بروس ) : لنرى
وصلوا الى آخر السلم .. لقد كان السرداب كبير جداً بمساحته .. فمشوا بالسرداب ووجدوا بعض الأثاث القديم .. وكان هناك اكثر من غرفة في السرداب
احد تلك الغرفة كانت مقفولة .. فقال ( بروس ) : لندع هذه الغرفة آخر غرفة ندخلها بما انها مقفلة ما رأيكم ؟
( توم ) : ربما سيكون هناك غرف أخرى غير هذه الغرفة مقفلة هل سوف تترك جميع الغرف ايضاً للنهاية ؟
( بروس ) : اذا وجدنا غرفة أخرى مقفلة سوف نفتحها ؟
( جاك ) : حسناً
دخلوا الى احد الغرف المفتوحة .. وكانت فارغة .. دخلوا لغرفة ثانية وهنا بدأ فصل جديد في قصتنا ! لقد كانت الغرفة بما دم ! دم على الجدران .. ودم على الأرض .. لقد كان الدم يملئ الغرفة بشكل كبير جداً
( جاك ) : ما .. ما هذا ؟!
( توم ) : يبدو ان القصص التي تدور حول هذا المنزل صحيحة !!
( بروس ) : لنخرج من هذا المنزل !!
( جاك ) : نعم لنخرج !
رجعوا ادراجهم الى الباب الذي دخلوا منه ولكن المفاجأة ! الباب كان مقفل !!
( جاك ) : ( بروس ) قم بفتح الباب بواسطة ادواتك
( بروس ) : لا استطيع ..
( جاك ) : كيف لا تستطيع ؟
( بروس ) : ادواتي جميعها تركتها بالخارج وانا افتح الباب ..
( توم ) : اصبح كل شيء لديك يا ( جاك ) بسيط ؟ كأن الأمور عادية جداً
( جاك ) : ما الذي تقصده ؟
( توم ) : الباب من اقفله علينا ؟ الم تفكر بذلك ؟
( جاك ) : صحيح !!
( بروس ) : لم يخطر هذا في بالي بالبداية !! كان الدم في بالي !! من اقفل الباب علينا !!
( جاك ) : ( بروس ) هل اخبرت احد انك قادم لهنا ؟
( بروس ) : كلا
( توم ) : من اذن اقفل علينا الباب ؟
( جاك ) : هل يوجد احد يسكن في هذا المنزل ؟ هل من المعقول ان هناك احد يسكن هنا واكتشف اننا دخلنا
( توم ) : اين كان طوال هذه المدة اذن ؟
( جاك ) : ربما هنا في السرداب .. علم بدخولنا فخرج واقفل الباب
( توم ) : اذا كان كلامك صحيح ربما يكون بالغرفة المقفلة التي كانت امام الدرج .. ذهبنا للغرف الأخرى فخرج منها ومن ثم اقفل الباب الذي فوق
( جاك ) : ربما تكون الغرفة الآن مفتوحة .. لو كانت مفتوحة فذلك يعني ان الاستنتاج صحيح
( توم ) : لنذهب للغرفة
( جاك ) : هيا
ذهبوا للغرفة ..
لقد كانت الغرفة مفتوحة .. دخلوا الى الغرفة ولقد كانت غرفة غريبة .. بها الكثير من الأوراق القديمة .. تم كتابتها كما يبدو منذ وقت طويل
التقط ( جاك ) احد تلك الأوراق وقام بقراءتها بصوت عالي :
” العام 1802 .. قمنا بالبحث بالخارج عن شخص لقتله .. قمنا بالبحث لمدة 5 دقائق فقط ووجدنا شخص امام القصر .. قمنا بضربة نحن الأربعة واخذه لداخل القصر .. ذهبنا للسرداب وهناك قمنا بقطع رأسه واصابع يديه .. ومن ثم .. ذهبنا مرتاً أخرى للخارج وبحثنا عن شخص آخر وهكذا .. قمنا بقتل اكثر من 9 أشخاص في تلك الليلة .. ليلة ملأتها الدماء .. ليلة من الدم .. لا تنسى .. حسناً في اليوم التالي تكرر مثل الأمر وفي اليوم الذي يليه أصبح الموضوع كأنه عادة .. لقد اصبحنا بشكل يومي نذبح أشخاص .. وأكثر من شخص في اليوم الواحد حتى اتى ذلك اليوم .. اليوم الذي تغير به كل شيء .. حيث قمنا بإمساك رجل وكنا نريد قتله ولقد اتى أصدقائه بسرعة ناحيتنا !! فقمنا بالركض مسرعين ناحية القصر وبعد مدة تم الإبلاغ عن الذي حدث ولقد أتوا للقصر للقبض علينا .. وهنا اتحدث عن السلطات المسؤولة عن مثل هذه الأمور .. طرقوا باب القصر وهنا كان في يدنا حلين اما ان نذهب للمواجهة او ان نقتل انفسنا .. فقررنا المواجهة .. ذهبنا للخارج وانكرنا كل الذي يقولونه وتم تحويل موضوعنا الى المحكمة وقد تمت تبرأتنا من كل التهم لأنه لا يوجد هناك دليل على اننا فعلنا ما يقولون .. ولكن من بعد تلك الليلة اوقفنا القتل ولكن ! القتل في هذا القصر كان قبل سنين .. سنين طويلة يتم .. ولن يتوقف هذا القتل انه كالإرث ! ربما تتساءل يا من تقرأ كلامي لماذا سوف يستمر ؟ عندما تقرأ جميع الأوراق التي هنا في الغرفة سوف تعرف لماذا .. الموضوع طويل وهو كارث بالنسبة لنا وسوف يستمر .. من بعد المحاكمة بعشرين سنة قام ابني بالقتل من بعدي .. لقد تعلم كل شيء .. الموضوع سوف يستمر سنين وسنين .. وهذا القصر سيبقى .. ربما سوف يهدم مع السنين ولكن سيبقى هذا السرداب موجود لأنه به كل شيء .. حتى من قتلناهم هناك الكثر من عظامهم هنا .. هل انت خائف الآن أيها القارئ ؟ ام ان الخوف لم يأتي إليك بعد ؟ لو لم تكن خائف اقرى باقي الأوراق سوف تعرف لماذا نقتل .. نحن منظمة تريد القتل فقط .. هل نختار الأشخاص بشكل عشوائي ؟ نعم بشكل عشوائي .. لماذا نقتل ؟ اقرأ الأوراق .. انتهى “
( جاك ) : ما هذا !
( بروس ) : هل هذا الكلام حقيقي ام انه مزحة !
( توم ) : الدماء ! لقد رأينا الدماء في الغرفة
( جاك ) : هل تتوقعون من حبسنا هنا يريد قتلنا ؟ هل يعقل ان هذا الأمر مستمر الى الآن ؟
( توم ) : يبدو انه مستمر
( جاك ) : ولكن ! القصر تم بيعه !
( توم ) : انهم منظمه من الممكن ان الشخص الذي قام بشراء القصر من نفس المنظمة
( بروس ) : مالك القصر توفي حسب ما اعلم ! ولكن القصر الآن يعود لمن ؟! ( المحافظ ) وافق على عدم هدمه وترك القصر بعد ان مات مالكه ! هل من الممكن ان ( المحافظ ) له علاقة بالموضوع ؟!
التقط هنا ( بروس ) ورق أخرى وبدأ في قراءتها :
” العام 1950 كنا خارج القصر ونظرنا ناحية خمسة رجال مجتمعين ويتحدثون ويضحكون .. احدهم شاهدنا واتى ناحيتنا وقال لنا لماذا تنظرون الينا هكذا ؟ فقمت بإجابته وقلت له اننا لا نظر إليكم .. فلماذا نريد النظر إليكم ؟ ذهب الرجل ولكن قمنا بالاستمرار بما نفعله .. بالنظر إليهم .. كان لدينا هدف من الذي نفعله .. نريدهم ان يفقدوا اعصابهم .. فأتى رجل آخر منهم وقال لاحد أصدقائي ان لم تكفوا بالنظر إلينا هكذا سوف تضربون هنا ! فأجابه صديقي افعل ما تشاء ! هنا فقد الرجل اعصابه وهجم علينا بسرعة .. كنا نحن أربعة رجال وهم كانوا خمسة .. هل الأكثرية تهزمنا ؟ ام ماذا ؟ هجموا وضربونا وبدورنا قمنا بضربهم .. استمر الضرب لمدة بين ال 10 دقائق الى 15 دقيقة حسب ما أرى .. ومن بعد هذا الضرب اتى رجال الشرطة حيث قام احدهم بالإبلاغ كما أتوقع ولو تأتي الشرطة بالصدفة فالمكان الذي تشاجرنا به نادراً جداً ما تقع به مشاكل ولا ترى الشرطة الا بشكل قليل جداً ..
حسناً .. بعد ان اتى رجال الشرطة انتهى الضرب واخذونا لمركز الشرطة وهناك قدمنا اقوالنا بالذي حدث وبالتأكيد الشرطة القوا الائمه عليهم هم ! فنحن لم نفعل الا النظر وهم من بدأوا الضرب ولقد اعترفوا بذلك .. فقال لنا المسؤول الذي كان يتحدث معنا هل تريدون ان تحولوا الأمر الى القضاء لاتخاذ الازم .. رفضنا نحن الأربعة ذلك .. كنا نريد نحن ان نفعل بهم ما يستحقوا وليس القضاء .. انتهت القضية هنا ورجعنا للمنزل وهم اعتذروا إلينا .. ولكن الاعتذار ليس كافي بالنسبة إلينا !
راقبناهم وعرفنا اين يسكنون ! وفي اليوم التالي قمنا باختطاف احدهم وذهبنا به الى القصر وتم قتله ! وفي اليوم الذي يليه اخذنا الرجل الثاني وتم قتله ! والثالث والرابع ! تم قتلهم جميعاً .. الشرطة شكت بالأمر .. قتلوا في غضون أربع أيام وبعد ما حدث من ضرب بيننا وبينهم ! المسؤول الذي كان يمسك بقضيتنا هو من شك ! كان يعلم ان هناك شيء غريب في الأمر .. وصلتنا معلومات ان المسؤول هو من يشك بنا ولذلك قررنا قتله ايضاً .. بعد قتل الأربعة بيومين وجدنا منزل المسؤول وقررنا في اليوم التالي ان نذهب الى هناك ونخطفه ونقتله ! عندما خرج المسؤول من منزله ليرمي القمامة اتينا له مسرعين نحن الأربعة لضربة والإمساك به ولكن هذا المسؤول كان يجيد فنون القتال ! قام بضربنا بقوة حيث سقط اثنان منا .. كنا نرتدي الأقنعة فلم يكن يعرفنا .. الاثنان الباقيان هاجماه بكل قوة حتى سقط ! ولكن لأنه كان يصرخ بصوت عالي فخرج الجيران .. نحن الآن لا نستطيع خطفه ولكن لدينا حل واحد وهو الهروب فقررنا ان نهرب ! وحقاً هربنا بأقصى سرعة ولكن هو كان يعرف من نحن .. فنحن أربعة ونريد خطفه لأنه يعلم بأنه يتحقق في قضيتنا .. لقد علم ان هناك من سرب هذه المعلومات ووصلت إلينا .. لقد كان شكه بنسبة كبيرة يخصنا .. وكان شكه في محله .. وفي نفس تلك الليلة قام بإحضار رجال الشرطة الى القصر .. كنا داخل القصر ولقد قام باستخدام مكبر للصوت خارج القصر وقال ان لديكم ساعة ان لم تخرجوا من القصر وتسلموا أنفسكم
فسوف نقتحم القصر ! كان لا يستطيع دخول القصر لأنه لا يملك مذكرة لاقتحام القصر من المحكمة .. كنا نعرف القوانين .. قمت انا بكتابة ما حدث هنا لكي يبقى تاريخياً .. فلقد قررنا ماذا سوف نفعل .. بعد الانتهاء من كتابة ما حدث .. كان صاحب القصر معنا وانا اكتب ما حدث .. نحن كنا أصدقاء صاحب القصر .. ولذلك نحن لا نريد ان نورطه بالأمر .. وهناك أسباب عديدة لما سوف نفعله الآن
خرجنا من القصر .. وذهبنا ناحية السور .. كان رجال الشرطة خلف السور ولا يستطيعون دخول السور من دون امر قضائي .. ولذلك بقينا خلف السور ولقد كان هناك أناس يشاهدون ما يحدث من بعيد .. انه الفضول يا ساده !
فقمنا هنا بإخراج السكاكين التي كانت بحوزتنا ووضعها ناحية رقبة كل شخص فينا .. وقلنا بصوت عالي لرجال الشرطة : هل تريدون ان نقتل انفسنا هنا ؟
فقال المسؤول : ماذا انتم فاعلون ؟
فقلت له بصوت عالي : سوف نقتل انفسنا هنا !
فقمنا بقتل انفسنا .. وهذا ما حدث .. متنا في ذلك اليوم
ملاحظة : من اكمل هذا الحديث هو صاحب القصر .. نعم انا من اكملته .. فعندما خرجوا من القصر كنت اراهم من النافذة واسمع كل شيء .. هذا ما حدث .. والآن هل انتم تريدون معرفة لماذا هم يفعلون ذلك ؟ هل لديكم الفضول انتم ايضاً ؟ ربما ستعرفون .. ربما يوماً ما .. انتهى “
( جاك ) : ما هذا القصر الذي دخلناه !! لقد كانت فكرة غبية الدخول لهذا القصر !
( توم ) : انا نادم على الدخول هنا ! ماذا سوف يكون مصيرنا في النهاية !
( بروس ) : انا من هو نادم على اللحاق بكم ! لو بقيت بالخارج كان افضل قرار اتخذه ولكن اتينا لهنا بإرادتي !! تصرف خاطئ ! خاطئ جداً مني !
( جاك ) : يجب ان نجد حلاً بالخروج من هذا السرداب أولاً ..
( توم ) : لابد ان يكون هناك طريقة بالخروج من هنا .. كانوا يقتلون الناس هنا .. لابد ان نجد طريقة بالخروج من هنا ! هناك طريقة بالتأكيد
( بروس ) : ولكن كيف ؟!
( جاك ) : يجب ان نهدأ ونفكر ونرى طريقة للخروج من هنا .. لو قمنا بإخافة بعضنا أكثر ربما لن نخرج من هنا ابداً .. يجب علينا الهدوء
( بروس ) : كلام جميل ! ولكن نريد الخروج ! ما تقوله مجرد كلام وليس طريقة للخروج !
( جاك ) : اهدأ يا ( بروس ) : ولنخرج من هذه الغرفة .. هذه الغرفة مع المكتوب بالأوراق التي فيها هي من اخافتنا أكثر
( توم ) : لو كان صاحب القصر الذي مات .. هو آخر من كان يقتل هنا لابد انه عندما صمم هذا المكان كان يضع خطة للهروب من هنا من السرداب .. فربما احد الذي يمسك بهم يهرب او يريد قتله .. من يعلم ولكن لابد ان لديه خطة بديلة ومصدرها هنا السرداب الذي يقتل به ! ما رأيكم ؟
( جاك ) : نعم .. ربما يكون كلامك صحيح فهو احتفظ بهذه الأوراق اذن له علاقة بالقتل
( بروس ) : ماذا سوف نفعل اذن الآن ؟
( توم ) : لنبحث في ارجاء المكان .. لنبحث عن شيء يقودنا للخارج
بدأوا بالبحث ودخلوا غرفة وراء أخرى .. دخلوا جميع الأماكن المتاحة في السرداب وبحثوا بشكل دقيق واستغرقهم ذلك حوالي ساعتين ولكن لا فائدة .. لم يجدوا أي شيء يقودهم للخارج .. ما الحل الآن ؟
( جاك ) : ما رأيكم ان نقسم انفسنا ؟
( توم ) : ماذا تقصد ؟
( جاك ) : الغرفة التي بها أوراق ليذهب واحد منا لهناك ويقوم بقراءة الأوراق .. ربما هناك طريقة للخروج من هناك .. والاثنان الباقيان يبحثان بالغرف الأخرى وفي السرداب بشكل عام ولكن يتم تقسيم السرداب بينهم ونبحث .. فلا يوجد فائدة ان لم نبحث بشكل ادق .. عندما نقسم انفسنا سيتم البحث بشكل ادق .. ما رأيكم ؟
( توم ) : حسناً .. انا لا اريد ان اذهب لغرفة القراءة
( جاك ) : انا من سأذهب الى هناك واقرأ
( بروس ) : اذن نقسم السرداب بيني وبين ( توم )
( جاك ) : حسناً .. لكم ذلك .. سأذهب الآن للغرفة التي يوجد بها الأوراق واقرأ .. ربما نجد طريقة
ذهب ( جاك ) للغرفة بينما بقى ( توم ) و ( بروس ) بالسرداب وتم تقسيم السرداب فيما بينهم .. بالسرداب وجدوا مصابيح كبيرة .. كانت تساعدهم
بينما ( جاك ) دخل الغرفة وبدأ بقراءة الأوراق
( توم ) و ( بروس ) قسموا المكان فيما بينهم .. تقسيمة عادلة .. حسناً الآن سوف يبدأ البحث عن طريق للخروج
كان ( بروس ) يبحث ولكن ليس بشكل دقيق جداً .. فهو من داخله لا يظن ان هناك طريق للخروج من هنا .. الطريق الواحد هو الباب المؤدي الى فوق .. هذا رأيه .. بينما ( توم ) كان يبحث بدقة .. وصل ( توم ) الى احدى الغرف .. كان يوجد للغرفة مفتاح .. ولكن لم يستخدمه فالباب لم يقفل بواسطة المفتاح بل كان مفتوح .. هناك غرف أخرى ايضاً كان لديها مفتاح .. هذه الغرفة تم البحث بها بالسابق ولكن الآن يريد ان يبحث بها بشكل أدق .. بدأ البحث .. استغرق في هذه الغرفة التي هي ليست بكبيرة نصف ساعة ولكن من دون جدوى .. انتقل للغرفة الأخرى وبحث .. ويأس من البحث .. وجلس على الأرض بالغرفة .. وهو جالس على الأرض ويفكر من أين طريق الخروج ؟ كان هناك لوحه امامه .. هذه اللوحة لرجل يشير بإصبعه لجهة اليمين .. هنا فكر ( توم ) لماذا يشير لجهة اليمين ؟ هل الأمر مصادفة ؟ هل هذه اللوحة وضعت هنا وهو يشير لجهة اليمين مصادفة ام ماذا ؟ فذهب لجهة اليمين وبحث بها .. بحث جيداً حتى وصل بالبحث بهذه الجهة الى جهة من الحائط .. كانت هذه الجهة بها شيء غريب .. عندما لمسها أحس ( توم ) انه يستطيع كسرها ! لقد كان يوجد عامود حديدي بالغرفة فأتى بها وقام بضرب هذه الجهة بأقوى ما عنده .. الغرف كانت عازلة للصوت و ( توم ) قد اغلق الباب عندما دخل الغرفة ولذلك الصوت لا يخرج للخارج .. ولأن جهة ( بروس ) بعيدة عنه و ( جاك ) بغرفة الأوراق وقام بإغلاق الباب اذن الصوت لن يصل اليهم
حسناً .. بدأ بتكسير الحائط .. كان يتكسر بسهولة ! عندما كسر الحائط لدرجة انه يستطيع رؤية ما وراء الحائط .. لقد كان هناك باب ! كان وراء هذا الحائط باب ! باب سري ولكن الى أين يؤدي هذا الباب ؟ هذا هو التساؤل الذي يطرح نفسه .. استغرق ( توم ) بكسر الحائط 13 دقيقة .. وفي هذا الوقت كان ( جاك ) قرأ ورقة .. هذه الورقة سوف تغير عقلية ( جاك ) ! هذه الورقة كان من المفترض ان لا يقرأها ( جاك ) .. لنرى ماذا قرأ ( جاك )
( جاك ) عندما دخل غرفة الأوراق رأى العديد من الأوراق .. لا يعرف من أين يبدأ .. ولكن لفتت نظرة ورقة .. لقد كان لونها مميز ! لقد كان لونها احمر وكتب عليها بالحبر الأسود .. لقد كانت الورقة الوحيدة الحمراء هنا بالغرفة .. هذا ما لفت نظر ( جاك ) .. لماذا هذه الورقة الوحيدة الحمراء في هذه الغرفة
اخذ الورقة ( جاك ) وبدأ في قراءتها :
” اذا كنت جرأ اقرأ هذه الورقة .. واذا كنت لا تجرأ لا تبدأ بقراءتها .. ربما سوف تغير هذه الورقة لك كل شيء .. تغير التفكير الذي تفكر به .. فكر جيداً .. هل انت مستعد لقراءة هذه الورقة ؟
حسناً .. يبدو انك أكملت القراءة بما انك تقرأ ما اكتب .. اقرأ جيداً .. قبل سنين عديدة كان يوجد رجل في الثلاثين من عمره وقتها .. قرر هذا الرجل ان عدد البشر في هذا العالم كثير والطعام ينقص يوماً بعد يوم .. ولذلك قرر ان يقتل الناس .. ومن يريد الانضمام لهذا الرجل يعيش في قصره .. قصره الأبيض الرائع ! انضم له العديد وبدأوا بالقتل .. المدينة التي بها القصر قتل بها العديد من الناس والطعام اصبح اكثر من السابق .. حتى ان الفقراء قلوا بشكل كبير في المدينة .. فلقد كنا نقتل الأغنياء ونقتل كل من له الحق في وراثة أموالهم .. كنا نفعل ذلك ليتم توزيع أموالهم على الأشخاص الذي يحتاجون هذا المال .. ولذلك اصبحنا منظمة ! منظمة نقوم بقتل اشخاص بشكل عشوائي ونقوم ايضاً بقتل الأغنياء الذين لا يعطون جزء من مالهم للذي يحتاجون المال .. وهكذا مرت السنين والمنظمة تكبر يوماً بعد يوم لدرجة ان هناك قضاة وايضاً محامين ورجال شرطة ورجال معروفين انظموا الينا .. لقد كان سر المنظمة بمكان آمن بوجود هذه المجموعة .. أوائل من اسسوا هذه المنظمة ماتوا .. ومن بعدهم أتوا غيرهم وغيرهم .. هذه الرسالة .. وهكذا أكملت المنظمة عملها .. اكملنا العمل كما يجب أن يكون ..
استمر الامر لسنوات .. انا اعتبر من الجيل الرابع للمنظمة .. لقد سمعت القصص وقررت كتابة هذه الورقة .. الآن سوف اسألك سؤال الا تعانون الآن من نقص الطعام ؟ الا يوجد فقراء بشكل كبير ؟ الا تريد ان تعالج ذلك ؟ انظر لأصدقائك وعائلتك الا ترى البعض منهم اغنياء ولا يعطون من يحتاجه ؟ عندما تحدثهم ماذا يكون ردهم ؟ حسناً لو اردت الانضمام لنا الأمر بسيط فقط اقتل ! اقتل وضع رمز على وجهك .. تسأل ما هو الرمز ؟ قم بأخذ سكين ومرره على الجهة اليمنى لوجهك .. نريد من يظهر ان الجهة اليمنى من وجهة تم تمرير سكين من خلالها .. وبذلك ستعرف من هم معك .. الأمر سهل .. فهل انت معنا ؟ “
انتهى ( جاك ) من القراءة ولكن .. ما هو تفكير ( جاك ) حالياً ؟ بطباع ( جاك ) كان الشخص الذي يتغير تفكيره بسرعة .. هل الكلام الذي قرأه سوف يغير تفكيره ؟ هذه المنظمة كانت تستغل مثل هؤلاء الأشخاص الذي يتغير تفكيرهم بسرعة .. ولم يكونوا قليلي العدد .. وهذا هدفهم مثل هؤلاء الناس
فما هو التفكير الذي يفكر به ( جاك ) حاليا ؟ سنرى
في الجهة الأخرى ونحن هنا نتحدث عن ( توم ) عندما قام بكسر الحائط .. الآن الباب أمامه .. الباب كان غير مقفل .. قام بفتح الباب .. وكان المكان مظلم فاستخدم الإضاءة التي بحوزته ودخل .. عندما دخل كانت الغرفة خالية باستثناء ثلاثة أوراق تم وضعهم فوق مكتب .. هذا كل ما في الغرفة الأوراق الثلاثة والمكتب ! فتح ادراج المكتب فماذا وجد ؟ وجد طعام ! علب طعام بالإمكان فتحها بواسطة اليد .. كانت اكثر من علبة وتستطيع ان تكفي ( توم ) لمدة خمس الى ثمان أيام .. فقام ( توم ) بأخذها بالبداية .. وضعها في غرفة مجاورة هناك مخبأ بتلك الغرفة كان لا يوجد به شيء فوضعها هناك .. كان يريد الطعام لنفسه .. من بعدها رجع للغرفة السرية ليقرأ الأوراق
امسك بالأوراق الثلاثة وبدأ يقرأ ما كتب بهم :
” هل وصلت الى هذا المكان وحدك ام برفقتك احد ؟ لو كنت برفقة احد لن تنفعك هذه الرسالة على الأرجح .. ولو كنت بمفردك سوف تنفعك .. حسناً بما انك وصلت الى هذه الغرفة على الأغلب انت تبحث عن سبيل للخروج من هذا السرداب .. حسناً سوف اخبرك سراً .. هناك كاميرات في هذا السرداب وهناك أشخاص يراقبونكم .. هؤلاء الأشخاص لن يجعلوكم تخرجون جميعاً لو كنت برفقة أكثر من شخص .. الحل الوحيد للخروج من هنا شيء واحد ! هل تعلم ما هو ؟ ان تثبت بأنك قاتل ! ولذلك عليك قتل اصدقائك .. لو قمت بقتلهم وشاهدناك في الكاميرات الصغيرة الموزعة في السرداب سوف تخرج .. وعندما تخرج سوف تصبح مع المنظمة .. منظمة القتل ! هل تريد الانضمام إلينا ؟ فكر بكلامنا .. فكر بحياتك ! لو كنت تريد الانضمام وان لا تموت بمثل هذا المكان عليك بقتل اصدقائك .. حسناً ربما انت وحدك ولا يوجد لديك أصدقاء .. لو كان الوضع هكذا عليك بفعل شيء .. اقطع احد أصابع يدك ! وهذا كافي بالنسبة لنا .. اذن ما هو وضعك ؟ فكر بهذا الكلام جيداً .. حياتك غالية بالنسبة لك بالتأكيد .. هل سوف تقتل اصدقائك ؟ تقطع اصبعك ؟ حسناً لنأخذ حل آخر .. ربما انتم اكثر من شخص وتقرؤون هذه الرسالة .. ستقولون ان مصيركم الموت اذن .. كلا ليس هذا هو مصيركم .. واحد منكم سوف يعيش ! اقتلوا بعضكم البعض ومن يعيش في النهاية هو من سوف ينضم إلينا .. اذن متى سوف تبدؤون ؟ نحن في الانتظار .. نحن نراقبكم .. ابدؤوا في أسرع وقت تستطيعون البدء به .. نحن لا نطيق الانتظار ابداً .. وانتم ما هو شعوركم ؟ اعتقد انكم خائفين ! ولو كنت وحيداً اعتقد انك متردد .. لا تتردد بل قم بما يجب عليك فعله ! وهو القتل ! لا تفكر بعدم فعل ذلك فانت من الذي سيندم في النهاية ! ولو كنت وحدك ولا يوجد معك احد لا تتردد بقطع اصبعك .. لا تتردد ابداً .. فلو لو تقطع اصبعك سوف تموت فما هو الأسوأ ؟ ان تقوم بقطع اصبعك او تموت بهذا المكان ؟ نحن بحاجة للسرداب نحن نقتل الناس في السرداب فلا تتأخر ! نريد ان تفعل ذلك بأسرع وقت ممكن ! هذا كل شيء على ما اعتقد .. حسناً .. واجه مصيرك بنفسك ! ” انتهى
( توم ) عليه الآن قتل اصدقاءه .. اصدقاءه الاثنان ! فهل سوف يفعلها ! وفي الناحية الأخرى ( جاك ) وتفكيره .. بينما ( بروس ) لم يجد أي شيء يساعد .. ولذلك الآن قرر ( توم ) الخروج من الغرفة التي هو بها .. وقام بالبحث عن ( بروس )
عندما وجدك ( بروس )
( بروس ) : هل وجدت شيئاً يا ( توم ) ؟
( توم ) : لم اجد شيء .. وانت ؟
( بروس ) : لم اجد شيئاً ايضاً
( توم ) : لنذهب ولنرى ما الذي وجده ( جاك ) في الأوراق ما رأيك ؟
( بروس ) : حسناً
ذهبوا الى ( جاك ) وعندما دخلوا الغرفة كان يقرأ بعض الأوراق .. كان بحالة اندماج كلي
( بروس ) : ( جاك ) هل وجدت شيء من الممكن ان يفيد بالوضع الذي نحن به ؟
( جاك ) : كلا لم اجد شيء
( توم ) : اذن ماذا سوف نفعل الآن ؟
( جاك ) : اريد قراءة الأوراق الباقية .. اخرجوا من الغرفة وابحثوا في أماكن أخرى
( بروس ) : حسناً لك ذلك
( توم ) : لماذا تريدنا ان نخرج ؟
( جاك ) : اريد ان اركز في الأوراق
( توم ) : هل قرأت شيء شدك بالأوراق ؟
( جاك ) : كلا ..
( توم ) : هل انت متأكد ؟
( جاك ) : نعم متأكد .. لماذا تسأل بهذه الطريقة ؟
( توم ) : لا يوجد شيء
( جاك ) : حسناً اتركوني حالياً لوحدي
( بروس ) : حسناً
خرج ( توم ) و ( بروس ) من الغرفة
( بروس ) : ما رأيك ان نبحث من جديد بالغرف
( توم ) : حسناً
( بروس ) : لنبدأ بالبحث بالأماكن الذي بحثت بها انت .. ربما غفلت عن شيء
( توم ) : لماذا لا نبدأ في جهتك ؟
( توم ) كان لا يريد ( لبروس ) ان يرى الباب السري .. فالأوراق هناك و ( توم ) وضعها في مكانها
( بروس ) : لا نريد ان نبدأ في مكانك
( توم ) : حسناً ..
بدأوا بالبحث في الغرف التي كان بها ( توم ) .. غرفة وراء أخرى
( بروس ) : بقيت آخر غرفة .. تلك .. لندخلها ولنرى من الممكن انك اغفلت شيء بها
( توم ) : تلك الغرفة .. بحثت بها جيداً لا اذكر ان هناك شيء اغفلت عنه هناك
( بروس ) : لنذهب ونبحث انها آخر غرفة ومن بعدها نبحث بالغرف التي بحثت انا بها .. انها الغرفة الأخيرة
( توم ) : حسناً .. لنذهب لتلك الغرفة ونبحث
( توم ) يعلم جيداً ماذا هناك .. ومشكلة كبيرة بالنسبة له ان قرأ ( بروس ) ماذا بداخل هذه الغرفة .. ما الحل الآن امام ( توم ) ؟ كانت الخطوات التي يخطونها الى الغرفة تقرب ( توم ) الى نهاية غير معلومة بالنسبة له ! فهو لا يعرف بماذا سوف يفكر ( بروس ) اذا قرأ الأوراق .. كانت كل خطوة عبارة عن فكرة بالنسبة ( لتوم ) .. والآن وصلوا امام باب الغرفة
قام ( بروس ) بفتح الباب وعندما دخل شاهد الممر السري ! وهناك باب !
( بروس ) : ما هذا ؟
( توم ) :عندما اتيت لهنا كان المكان هكذا ..
( بروس ) : اذن هم من قاموا بهذا التكسير ؟
( توم ) : على ما يبدو نعم
( بروس ) : هذا باب سري ! الى اين يؤدي ؟ هل ذهبت لهناك ؟
( توم ) فكر قبل الإجابة لثواني .. اذا اخبره انه ذهب لهناك سيقول له لماذا لم تخبرني بما كتب .. ربما يظن وقتها ( بروس ) بأن ( توم ) يريد قتلهم ! واذا اخبره بأنه لم يقرأ ما كتب ربما لن يصدقه ( بروس ) ويظن بأن ( توم ) يريد ان يقتلهم ولذلك يكذب ! حسناً في كلتا الحالتين هذا ليس من صالح ( توم )
( بروس ) : لم تجبني ؟
( توم ) : نعم ذهبت لهناك
( بروس ) : وماذا يوجد خلف الباب ؟
( توم ) : من الأفضل ان لا تذهب خلف هذا الباب .. سيؤدي لتغيير كل تفكيرك يا ( بروس ) صدقني
( بروس ) : ماذا يوجد هناك اخبرني ؟
( توم ) : الأفضل ان لا تعرف .. ونخرج من هناك
( بروس ) : لن اخرج من هنا حتى اعرف ماذا يوجد وراء هذا الباب
( توم ) : ( بروس ) : هذا الشيء ليس من صالح الجميع ..
( بروس ) : وما هو ؟
( توم ) : كلام مكتوب في أوراق .. لا تقرأه افضل لك ولنا جميعاً
( بروس ) : ولكن انت قمت بقراءة الكلام .. هل هذا في صالحك ؟
( توم ) : انا سأقاوم المكتوب في الأوراق ولكن هل انتم تستطيعون ؟
( بروس ) : سأدخل !
( توم ) : ( بروس ) انتظر !
دخل ( بروس ) للغرفة .. وبدأ قراءة الأوراق .. فهم ( بروس ) كل شيء .. وعرف لماذا قال له ( توم ) لا تدخل .. لقد تغير تفكير ( بروس ) وحالياً يعلم ان الوسيلة الوحيدة للخروج من هنا هي القتل ! القتل ولا شيء آخر .. يجب أن يعيش واحد من الموجودين هنا .. لا ثاني ولا ثالث .. فهل نبدأ ؟
( توم ) : بعد ما قرأت الأوراق ماذا تفكر به الآن ؟
( بروس ) : ان أعيش !
( توم ) : الخوف من هذا الشيء ! ان تغير تفكيرك !
( بروس ) : وألم تغير انت تفكيرك عندما قرأت هذه الأوراق ؟
( توم ) : كلا .. لم اغير تفكيري
( بروس ) : اذن هل تريدنا نحن الثلاثة ان نموت هنا ؟
( توم ) : وهل انت متأكد ان الكلام الذي في الأوراق سوف يتم تنفيذه ؟ ربما لن يفعلوا ذلك
( بروس ) : حسناً .. كلامك صحيح ولكن بالنهاية سوف نموت هنا .. فلا وسيلة للخروج من هذا المكان سوى ان يموت اثنان منا .. بالقتل !
( توم ) : ولو علم ( جاك ) ماذا سوف يكون رأيه ؟ هل سوف يوافق على ما نفعل ؟
( بروس ) : القتل هو الوسيلة الوحيدة للخروج من هنا .. وانا الآن سأبدأ ! يهجم ( بروس ) بسرعة على ( توم ) ويمسك رقبته ويبدأ بخنقه ! ( توم ) بالكاد يتنفس فيبذل اقصى قصوته ويدفع ( بروس ) بعيداً .. يضرب رأس ( بروس ) الحائط ويسقط ! فيخرج ( توم ) من الغرفة وكان هناك مفتاح بالخارج في الباب .. كان هناك غرف بها مفاتيح عند الباب الخارجي وهذه الغرفة يوجد بها مفتاح .. فاقفل الباب على ( بروس ) وحبسه بالداخل ! ( بروس ) بدوره ذهب للباب وبدأ يضربه بشكل قوي ! ويقول بصوت عالي : افتح الباب ! تريد قتلي داخل هذه الغرفة ! والآن سوف تذهب ( لجاك ) وتقتله !! افتح الباب الآن يا ( توم ) لنتنازل بشكل عادل لنرى من سوف يعيش وليس بهذه الطريقة !! انت وجدت الورقة اولاً فتريد تنفيذ حكم الإعدام علينا
( توم ) : لن أقوم بقتلك
( بروس ) : صحيح فقط سوف تحسبني بهذه الغرفة حتى اموت
( توم ) : نسيت ان اخبرك شيئاً
( بروس ) : ما هو ؟
( توم ) : سوف تموت في هذه الغرفة
( بروس ) : انت ايضاً سوف تموت هنا فلا يوجد لديك طعام كافي .. وهم قالوا بأنك يجب عليك ان تقتلنا .. سوف تموت من الممكن قبلنا ..
( توم ) : صحيح .. سوف اقتلك بطريقتي وهي ان تجوع بهذه الغرفة .. اما انا وجدت طعام بالغرفة السرية وهو يكفيني لأيام .. سوف تموت هنا .. بطريقتي ! وانا سوف اذهب لآكل .. الآن لا تسبب لي ازعاج ! انا ذاهب ! الى اللقاء
( بروس ) : ( توم ) !! ( توم ) !! ( توم ) !!
ذهب ( توم ) والآن هو في طريقة للغرفة التي يوجد بها ( جاك ) .. هناك في غرفة ( جاك ) سوف تكون النهاية .. نهاية هذا كله .. يريد ( توم ) ان يقتل ( جاك ) وينتهي من هذا كله .. ويعيش هو ! هو صدق ماذا يوجد في الأوراق ولذلك هو سوف ينفذه ! كان يريد قتل ( بروس ) و ( جاك ) بطريقة أخرى ولكن الأمور أصبحت كما هي عليه الآن بسبب ( بروس )
وصل ( توم ) لغرفة ( جاك ) .. وكان ( جاك ) يقرأ الأوراق
( توم ) : لا زلت تقرأ الأوراق ؟
( جاك ) : نعم
( توم ) : هل وجدت شيء مفيد ؟
( جاك ) : كلا .. وانت ؟
( توم ) : لم اجد شيء
( جاك ) في أي جهة بحثت ؟
( توم ) : ماذا تقصد ؟
( جاك ) : أي الغرف بحثت بها ؟
( توم ) : سؤالك غريب .. لماذا تسأل مثل هذا السؤال ؟
( جاك ) : اخبرني فقط
اخبره ( توم ) كيف تم تقسيم البحث بينه وبين ( بروس )
( جاك ) : اذن لم تجد شيء في جهتك ؟
( توم ) : كلا
وصف له ( جاك ) مكان غرفة .. وقال له ان هذه الغرفة بها غرفة سرية وبها أوراق وطعام
( توم ) : هذه الغرفة ..
( جاك ) : بما انك ترددت اذن انت اكتشفت المكان السري .. الغرفة السرية كما يبدو لي
( توم ) : وكيف عرفت ذلك وانت هنا بهذه الغرفة ؟ هل كنت تتجسس علينا ؟
( جاك ) : كلا .. بل بقيت في هذه الغرفة وعرفت انك اكتشفتها من نبرة صوتك قبل قليل
( توم ) : ولكن كيف عرفت ان هناك غرفة سرية
( جاك ) : الأوراق
( توم ) : الأوراق ؟
( جاك ) : نعم .. قرأت الكثير من الأوراق وهناك ثلاثة أوراق لفتت انتباهي
( توم ) : ثلاثة أوراق !!
( جاك ) : كيف قلتها ؟ ثلاث أوراق وبهذه النبرة .. اذن انت تعرف قصة الثلاثة أوراق لقد قرأتها
( توم ) : ولكن كيف وصلت الى هنا !!
( جاك ) : تم وضع كما يبدو ثلاثة أوراق مشابهة للأوراق التي بالغرفة السرية هنا مع ملاحظة صغيرة ان هناك أوراق مثلها بالضبط في الغرفة السرية مع وصف مكان الغرفة .. انت وصلت الى هناك ووجدت الأوراق السرية .. واتيت الى هنا ولم تخبرني عنها .. اذن انت سوف تنفذ ما قرأت في الأوراق .. سوف تقتلني .. ربما كما قتلت ( بروس ) .. اليس كذلك ؟
( توم ) : لم أتوقع ان الأوراق ستصل إليك !
( جاك ) : اذن .. هل قتلت ( بروس ) ؟
( توم ) : كلا .. هو في الغرفة التي يوجد بها الغرفة السرية .. حبسته داخل الغرفة لأنه كان يريد قتلي
( جاك ) : وهذا ما تريده انت ايضاً .. قتلنا نحن الاثنان ولكن فكر قليلاً .. لماذا وضعوا الأوراق هنا وهناك .. ربما كانوا يريدون ان يصلوا لهذه النتيجة التي نحن بها الآن .. او ربما لهدف آخر .. ولكن سوف نقتل بعضنا بسبب هذه الأوراق بدل البحث عن طريقة للخروج
( توم ) : انت لم تجد طريقة للخروج فقط تجلس هنا بهذه الغرفة .. انا و ( بروس ) تعبنا من البحث ولم نجد او وسيلة للخروج
( جاك ) : بل انا وجدت وسيلة للخروج
( توم ) : وجدت وسيلة للخروج ؟! هل حقاً ما تقول ؟
( جاك ) : نعم .. ولكن عليك الثقة بي .. فهل انت واثق مني ؟
( توم ) : ولماذا يجب ان اثق بك ؟
( جاك ) : طريقة الخروج .. ربما ستتصور انها طريقة لقتلك .. ولكن هي طريقة الخروج التي قرأتها هنا في هذه الورقة التي على يميني
( توم ) : اريد قراءتها
( جاك ) : كلا .. فقط نفذ ما أقول
( توم ) : ان لم اقرأها سوف اقتلك هنا !
( جاك ) : ( توم ) دعني افعل ما كتب بالورقة هي الوسيلة للخروج من هنا صدقني !
( توم ) : اريد ان اقرأ !
( جاك ) لا فائدة .. اقرأ ولكن نفذ ما يوجد بالورقة وسوف نخرج من هنا .. ( بروس ) بالغرفة ؟ كيف هو هناك الى الآن ؟
( توم ) : لقد أقفلت عليه الباب
( جاك ) : اذن الغرفة بها مفتاح ؟ كما في الورقة
( توم ) : ماذا تقصد ؟
( جاك ) : اقرأ الورقة وستفهم
بدأ ( توم ) بقراءة الورقة :
” هناك طريقة للخروج من السرداب .. هناك أكثر من مفتاح ستجدونه في باب الغرف .. واحد من هذه المفاتيح هو الوسيلة للخروج من الباب المؤدي الى فوق ولكن لن يفتح المفتاح الا لو بقى شخصين او ثلاثة في غرف بها مفاتيح .. ويجب اقفال الباب عليهم .. ومن ثم تأخذ احد المفاتيح وتفتح بها الباب المؤدي الى فوق وسوف يفتح الباب .. واحد من المفاتيح فقط هو من سوف يفتح الباب المؤدي الى فوق “
( توم ) : هكذا اذن .. تريد حبسي !
( جاك ) : يجب ان نجرب هذه الطريقة
( توم ) : وماذا لو كانت الطريقة خاطئة ؟ هل سوف تفتح الباب لي ؟
( جاك ) : انها الطريقة الوحيدة .. لنجربها يا ( توم )
( توم ) : كلا .. لقد وجدت مقبض حديدي
يخرج ( توم ) مقبض حديدي من جيبه وجده في احد الغرف وهو حاد في احد زواياه
( توم ) : سوف اقتلك هنا الآن !! يهجم ( توم ) على ( جاك ) و ( جاك ) بالمناسبة ضعيف البنية عكس ( توم ) القوي البنية .. ويضرب ضرباً مبرحاً .. الى ان مات ( جاك ) .. والدماء تسيل على الأرض
مات ( جاك )
( توم ) لا يريد دخول الغرفة التي بها ( بروس ) ويقتله بل قرر ان ينفذ ما هو موجود في الورقة التي وجدها ( جاك ) وقام برفع جثة ( جاك ) ووضعها بأحد الغرف التي بها مفتاح واغلق الباب .. وجمع كل المفاتيح والآن هو في طريقة للباب المؤدي الى فوق .. والمفاجأة ! الباب قد فتح ! نعم الباب فتح وكلام ( جاك ) كان صحيح ! لقد فتح الباب !
ولكن ! ماذا سيفعل مع ( بروس ) هل يتركه في مكانه ؟ فكر قليلاً .. ومن بعدها قرر ان يذهب ويفتح الباب ( لبروس ) ذهب وعندما وصل الى الباب كان يبحث عن المفتاح الصحيح لفتح الباب ولكن ! أتت له ضربة من الخلف .. ضربة بواسطة فأس .. كانوا خمس رجال .. لقد قتلوا ( توم ) !!
( بروس ) بالغرفة .. فتحوا الباب ورآهم ( بروس ) كان يعتقد انهم سوف ينقذونه ولكن قالوا له : انت من فتحت هذا القصر .. وسوف تموت في مكان لن تستطيع به فتح الباب !!
اقفلوا عليه الباب .. ومات ( بروس ) بعد أيام من الجوع .. هؤلاء الخمسة .. هم امتداد لقتلة القصر .. كانوا لن يجعلوهم يخرجون بأي حال .. فمن يدخل السرداب .. لن يخرج منه حياً !
النهاية
جميله جدا
انسجمت مع القصه
إعجابإعجاب
شعرت بأني معهم في القصة .
إعجابإعجاب
قتيلو الشخصيات ورا بعض
إعجابإعجاب