منذ كنت صغيراً كانت مخاوفي تأتي ” ليلاً ” اما في الصباح كانت لي ” حياة “

21 من مارس عام 2023 .. الساعة تشير الى ال 9 مساءاً .. قمت بركن سيارتي في الموقف الخاص بي في المبنى الذي اسكن به ، الجو ممطر بالخارج وكان من المفترض ان ارجع للمنزل في ال 10 مساءاً ولكن نظراً للأحوال الجوية قررت العودة حيث قرر جميع أصدقائي ان وقت العودة قد حان

انا متقاعد كنت اعمل طبيباً في احد المستشفيات واسمي هو ” روبرت “

اسكن في الطابق الثاني في مبنى هو مؤجر بالكامل .. وبكل طابق يوجد هناك ” شقتين “

شقتي رقم ” 4 ” قمت بطلب المصعد ولكن تأخر .. ولذلك قررت صعود السلالم .. كنت اشعر بالتعب قبل ان اصعد وعندما وصلت الى الطابق الذي اسكن به قد اشتد بي التعب اكثر .. وصلت الي باب شقتي وقمت بالضغط على زر الجرس .. انتظرت لثواني ومن ثم تذكرت شيئاً شعرت بالغباء وقتها انه لا يوجد احد يسكن معي بالشقة .. انا عازب وامي وابي توفيا قبل مدة طويلة .. التعب ربما جعلني أقوم بضغط الجرس .. ولكن ليست هنا هي المشكلة أو بالأحرى ” الرعب الحقيقي “

لقد كان هناك شخص ” وراء الباب ” وقال من وراء الباب

” من هناك ؟ “

لقد تجمدت في مكاني ولم اعلم ماذا افعل ولكن بعد ان اخذت نفساً عميقاً قلت

” من أنت ؟ “

لم يجبني أحد ولم اضع المفتاح في الباب لأرى من بداخل بل قمت بالإمساك بهاتفي واتصلت بالبداية بحارس المبنى ليصعد الى فوق .. لم تمر دقيقة واحده الا وهو أمامي وقلت له ما حصل فقال لي انه يجب ان اتصل بالشرطة .. واتصلت بهم على الفور

15 دقيقة ووصلت الشرطة الى المكان .. كنا جميعاً امام الباب وسألوني هل امتلك المفتاح ؟ فقلت لهم نعم

أعطيت لأحد رجال الشرطة المفتاح ( لقد كانوا اثنين )

وضع المفتاح في الباب وقال بلف المفتاح حتى فتح الباب

امسك احد رجال الشرطة بمسدسه وكان ذلك قبل ان يفتح الباب وعندما فتحه قام بفتحه بقوة والآخر قام بتوجيه المسدس الى الأمام .. لقد كانوا يتوقعون احداً وربما يكون مسلحاً ولكن لم يكن هذا ما حصل ..

فتح الباب ومن بعدها نظر الشرطي الى الشرطي الآخر ومن ثم نظروا إلي لقد كان امامنا رجل على الأرض وكانت سكين ملقاة بالقرب منه

قام الشرطيان على الفور بالتواصل مع مركز الشرطة لأخبارهم بما حصل ولقد كانت فرقة كاملة بعد دقائق متواجدة في المكان لتحليل ما حصل هنا

لقد تم وضعي في الحجز مبدئياً لحين اكتمال التحقيق وبعد يومين تم الافراج عني حيث تبين ان الشخص قام بقتل نفسه وانتحر ولقد تم سؤالي العديد والعديد من الأسئلة في يومي الاحتجاز

لم يتوصل المحققون الى من هو هذا الشخص حيث انه قام بكسر جميع اسنانه وكذلك بصمات أصابعه بالكامل كانت محروقه بالنار ولا يوجد أي دليل على من هو ولماذا دخل الى منزلي اساساً وقام بحرق جزء من وجهه

القضية وقفت عند هذا الحد فقط ومرت الأيام وكان التحقيق توقف كما يبدو لي .. قمت بسؤال مركز الشرطة والمحققين عن المستجدات أكثر من مرة ولكن من ردودهم شعرت بأن القضية ليست من اولوياتهم ابداً فالقضية شبه مغلقة فلا يوجد أي دليل

في البداية اخبرتكم ان في كل دور يوجد ” شقتين ” لقد كان جاري مسافراً ولم يكن موجود وقت الحادثة .. وبعد كتابة كلامي هذا بأيام معدودة فقط لقد عاد من السفر

لقد كنت امتلك علاقة جيده معه ، واخبرته بما حصل بالكامل ولكن فاجئني رده .. لقد قال لي انه يملك ” كاميرا صغيرة جداً ” مثبته على بابه

” روبرت ” : حقاً تمتلك كاميرا ؟ أين هي لا اراها ؟

” الجار ” : انها صغيرة جداً ولا تستطيع ان تراها حتى أقوم بوضع ” إصبعي ” على مكانها لتميزها فهي بنفس لون خشب الباب انظر انها هناك هي فقط تقوم بالتصوير ولا تسجل أي صوت

وضع يده على مكان معين بالجدار وعرفت وقتها مكانها وميزتها

” روبرت ” : لماذا تضع كاميرا ؟

” الجار ” : يبدو انك نسيت لقد اخبرتك اني سأضعها في اول يوم سكن لي هنا .. ولقد اخذت اذنك ولقد وافقت

روبرت لم يتذكر ذلك .. ولكن على كل حال يبدو ان هناك دليل ربما على ما حصل في ذلك اليوم

اخبره ” روبرت ” بأن الشرطة لم تصل الى أي دليل من هو هذا الشخص ولماذا انتحر بداخل شقته .. ولذلك ربما تكون الكاميرا المثبتة تملك دليل ما

دعاه ” الجار ” لدخول شقته وليشاهدوا مع بعض ما حصل في ذلك اليوم

على فكرة اسم جاري هو ” ألبرت “

قام ” ألبرت ” بفتح كاميرا المراقبة بواسطة الكمبيوتر وقمنا بوضع تاريخ تلك الليلة .. وهكذا بدأنا بمشاهدة ما حصل بذلك اليوم منذ الصباح

حتى وصل أحدهم الى امام باب منزلي ولقد كان يرتدي قفازات .. كان امام الباب ومن ثم نظر ناحية اليمين واليسار وايضاً نظر للوراء .. احسست من نظرته انه كان يشاهد الكاميرا بل أنه كان ” يعلم ” بأن هناك كاميرا مثبته على باب ” ألبرت ” ولكن ربما تكون كل هذه أوهام لا اكثر

لقد فتح الباب بواسطة أداة ما وليس بالمفتاح كما بدى بالتصوير .. ومن ثم دخل الى الداخل ويمشي التسجيل حتى وصولي .. وهكذا .. هذا ما حدث فقط

لا يوجد أي دليل آخر على هوية هذا الشخص .. ولا أي شيء آخر .. أقفلت القضية

قمت بشكر ” ألبرت ” ومن ثم عدت الى منزلي اجر ورائي خيبات الأمل .. لقد اعطتني الكاميرا المثبتة ” املاً ” انه ربما يكون هناك دليل ما

” أين هو هاتفي ؟ ” نظرت بكل زاوية ولم اجده وتذكرت بعد ذلك اني نسيته في شقة ” ألبرت “

ذهبت الى شقته وضغطت على زر الجرس .. لم يجب أحد .. طرقت على الباب اكثر من مرة .. ولم يجب احد .. كنت هنا اريد العودة الى المنزل ربما يكون ” ألبرت ” خرج للتو وسيرجع بعد قليل .. وعند باب منزلي سمعت صوت ” هاتفي ” يرن لقد كان الصوت من داخل منزل ” ألبرت “

طرقت الباب مره أخرى ولم يجب احد .. وهنا قررت الدخول .. اعلم ان تصرفي خاطئ جداً ولكن كنت اريد الهاتف فقط .. دخلت وذهبت الى ناحية الصوت لقد كان الهاتف في الغرفة التي بها جهاز الكمبيوتر .. اخذت الهاتف ولقد كان المتصل احد الأصدقاء .. لم اجب عليه

وانا في طريقي للخروج من شقة ” ألبرت “

كانت انارة ” المطبخ ” تعمل ظننت ان ” ألبرت ” هناك ذهبت الى هناك ولم يكن هناك بل كان .. ورأيت ” جهاز تخزين ” الذي يخزن به المأكولات الباردة مفتوحاً .. لقد كان الجهاز مستطيل ولديه مثل غطاء ترفعه الى فوق فيكون مفتوحاً .. لقد كان الغطاء مفتوحاً ومثل هذه الأجهزة يجب ان يكون الغطاء مغلقاً ان كنت لا تريد ان تأخذ شيء من الداخل بالتأكيد

ذهبت لإغلاقه فصدمت من ما شاهدت .. لقد كان هناك رجل بالداخل ! لقد كان رجل ميت بالداخل .. نظرت للرجل جيداً .. لقد كانت ملامحه تذكرني بشخص ما .. نعم ! هي نفس ملامح الشخص الذي وجدته مقتول في منزلي ! بل هو ربما نفس الشخص ! ما هذا الشبه ! ولماذا هو هنا اساساً .. خرجت من المطبخ وعلى الفور ذهبت الي شقتي أغلقت بابي بالمفتاح وانا اعلم انه يجب ان اتصل بالشرطة حالاً

اخذت الهاتف واتصلت بالشرطة وتم تحويلي على ” المحقق ” الذي يحقق بقضيتي لأني طلبت ذلك وهنا عندما رفع ” المحقق ” سماعة الهاتف قمت بإغلاق الهاتف

لقد فكرت قليلاً .. ربما أكون انا المتهم في الموضوع .. بصماتي في منزلة .. وانا دخلت المنزل .. لماذا لا يتهمني بأني أنا من وضعت الجثة ؟

وانا افكر قام المحقق بالاتصال علي .. لم اجبه بالبداية .. كرر اتصاله مره أخرى .. لم ارد .. ولكن في المرة الثالثة قمت برفع السماعة وقلت له

” روبرت ” : ماذا حدث للقضية أية مستجدات ؟

” المحقق ” : تتصل علي من اجل هذا ؟ لقد قلت لك مراراً ان كان هناك أي شيء جديد سوف ابلغك

” روبرت ” : انا آسف ولكن اشعر بالخوف فقط ..

” المحقق ” : حسناً .. لو طرأ أي شيء مهم اتصل .. فقط مهم يا روبرت هل فهمت ؟

” روبرت ” : حسناً .. الى اللقاء

الآن يبدو لي ان ” جاري ” له علاقة بالذي حصل بالكامل .. فماذا افعل

خطرت في بالي فكرة .. ولكن لن أقوم بتنفيذها الا بعد أسبوعين من الآن ..

بعد أسبوعين وتحديداً يوم ” الاحد ” ذهبت لهاتف عمومي ولقد حاولت قدر الإمكان تغيير صوتي بواسطة قطعة قماش وضعتها على فمي وقمت بالاتصال بالشرطة واخبرتهم عن الجثة الموجودة في منزل جاري .. اخبرتهم عن العنوان وان هناك شخص يحتفظ بجثة في ” الفريزر ” الخاص به

وفي نفس هذا اليوم قمت بالذهاب مع أصدقائي لأحد المطاعم .. لا أريد ان أكون موجوداً هناك .. لا أريد ان يتم الشك بي بأي طريقة .. جلست في المطعم مع أصدقائي ومن بعدها ذهبنا للمشي في حديقة قريبة من المطعم .. وبعدها ذهبت الى المنزل .. عندما وصلت كان تخيلي ان تكون سيارات الشرطة بالأسفل وان الوضع مسيطر عليه بالكامل من قبل الشرطة ولكن المفاجئة انه لا يوجد أي شيء من هذا !

لقد كان الوضع طبيعي بل طبيعي جداً كأنه مثل أي يوم عادي .. ذهبت الى الطابق الذي انا به وبالصدفة لقد كان جاري ينظف امام بابه الخارجي وقام بتحيتي وقال لي

” ألبرت ” : رجال الشرطة كانوا عندي اليوم

قالها وهو ” يبتسم ” وشعرت من ابتسامته انه ربما .. عرف اني انا المبلغ

” ألبرت ” : هل تعلم شيئاً .. هذا العالم غريب جداً هناك أشخاص تثق بهم وفجأة تكتشف انهم ليسوا أهل لهذه الثقة

” روبرت ” : لم أفهم ما تقصد

” ألبرت ” : ربما أنت تفهم وربما لا تفهم ولكن الأكيد انك ستفهم مع مرور الوقت .. على كل حال لقد اتى رجال الشرطة اليوم لي قالوا لي ان هناك احدهم ابلغ ان هناك جثة في منزلي هل تصدق ذلك ؟

تبدلت ملامحي على الفور ولقد كان واضح بشكل كبير بأنه عرف بأني الفاعل

اكمل ” ألبرت “

” ألبرت ” : حسناً هناك كاميرا كما تعلم مثبته على بابي .. سوف اراجعها وأرى ماذا حصل خلال الأيام السابقة .. ربما هناك شيء يستحق ان اشاهده

هنا انفجرت ! وعرفت بأنه سيعرف اني انا من دخل شقته فقلت له

” روبرت ” : هل استطيع ان ادعوك لدخول شقتي لبعض الوقت او ادخل شقتك ؟ لدي حديث مهم اريد ان أتكلم به معك

” ألبرت ” : وهذا الحديث لا نستطيع ان نتكلم به هنا في الممر في وجود الكاميرا ؟

” روبرت ” : كما أخبرتني سابقاً الكاميرا فقط تصور ولا تسجل الصوت .. فما الفرق ؟

” ألبرت ” يضحك ويقول : صحيح ما تقول لا اعلم ما بي .. تفضل الى شقتي

دخلت الى شقته ونظرت ناحية ” المطبخ ” وفكرت كيف قام بأخذ الجثة ونقلها وكيف لم ينتبه احد في هذا المكان كله ! والكاميرا ! تذكرت الكاميرا ! اذا قام بنقل الجثة فالكاميرا قامت بتصويرة ! كيف لم أفكر بذلك !

” روبرت ” : كاميرا المراقبة

” ألبرت ” : ما بها ؟

” روبرت ” : انا متأكد انك عندما نقلت الجثة كاميرا المراقبة قامت بتصويرك

ضحك ! ” ألبرت ” يضحك وبصوت عالي .. لقد كانت جدران أي شقة في البناية تملك عازل صوت قوي جداً ولذلك الصوت لن يسمع بالخارج ابداً

” ألبرت ” : اذن انت من أبلغت الشرطة .. هل لي بسؤالك كيف عرفت ان هناك جثة في منزلي

” روبرت ” : لقد دخلت الى منزلك .. لقد نسيت هاتفي ذلك اليوم عندما اتيت لمشاهدة كاميرا المراقبة معك ولم تكن اصلاً في المنزل .. لقد اعتقد انك في المطبخ ورأيت الجثة

” ألبرت ” : أصدق ما قلته الآن ، هل تعتقد بأني قاتل ؟

” روبرت ” : ليس هذا هو السؤال الذي يهمني .. ما يهمني كيف للشخص الذي كانت جثته بمنزلك يملك مثل ملامح الشخص الذي وجدت الشرطة جثته في منزلي

” ألبرت ” : لأنهم توأم

” روبرت ” : توأم ؟ ماذا تقصد وما علاقتك انت بكل هذا الموضوع اصلاً

” ألبرت ” : عليك ان تتذكر فقط .. فقط قم بتذكر عملك السابق .. أيها الطبيب .. تذكر احدى تلك العمليات التي قمت بأجرائها وفشلت .. تذكر الرجل الذي قمت بقتله

” روبرت ” بدهشه : انا الآن متقاعد ولقد قمت بالعديد من العمليات وهناك اكثر من عملية فشلت بها .. وما علاقة هذا بالموضوع اساساً ؟

” ألبرت ” : احدى تلك العمليات التي فشلت قتلت رجلاً ولقد كان هذا الرجل هو نفسه الذي وجدته في منزلي في الفريزر

فجأة امسك ألبرت بمسدس قام بإخراجه من أحد الأدراج ونظر الي وقال

” ألبرت ” : من وجدته بشقتك مقتولاً هو أخي .. ومن وجدته هنا في الفريزر هو أخي كذلك .. ومن  قام بقتلهم الاثنين هو أنت ! تذكر تلك الليلة لقد أتى أحدهم للمستشفى ولقد كانت حالته حرجه أما انت فلم تكن مهتماً كثيراً .. لقد كنت تتحدث على الهاتف مع أحد اصدقائك والممرض أخبرك ان الحالة حرجة .. لم تهتم نظرت إليك وكنت أرى شخص غير مهتم بالمريض الذي أمامه

كنت تقول بالهاتف انك ستأتي للعشاء بعد قليل بعد ان تنتهي من هذه العملية .. كأنها عملية سريعة ولا تبالي بما سيحصل معك

ما هي الا 30 دقيقة وانتهت العملية وأرسلت الممرض للخارج واخبرنا انه توفى .. طلبت مقابلتك للحديث معك لمعرفة ما حصل ولكن قالوا لي انه خرج .. وعرفت انك ذهبت للعشاء مع اصدقائك تلك العملية .. ذلك ما فعلته أنت ! هل كان العشاء مع الأصدقاء مهم ؟ أكثر من حياة أخي ؟

مات أخي .. ولكن لم أقوم بدفنه بل وضعته في الفريزر .. وقمت بالانتقال بعد سنين الى الشقة المجاورة لك .. لم تعرفني وهذا ما ظننته .. اخي في الفريزر من قتلته .. رأيته ولم تتذكر .. فلذلك قررت الانتقام .. قررت قتلك ..

انتقلت الى الشقة المجاورة لك .. وسكنت هنا سنوات .. وضعت كاميرا وكنت اراك بشكل يومي ولكن تقاعدت بعدها .. زرت المستشفى أكثر من مره وهناك قمت بالسؤال عنك هل هو طبيب جيد ؟ قالوا لي انك طبيب سيء وهناك أكثر من عملية تم رفع شكوى انك كنت مهمل بها .. ولكن المستشفى كان يحتاج لأطباء كان هناك نقص حاد ولذلك أبقوك

وهل تعرف شيئاً ؟ قررت انا وأخي ان نقتلك .. أخي هو الشخص الذي وجدته داخل شقتك .. لقد كان بارع في فتح الأقفال .. قام بفتح القفل وكان بالداخل .. كان ينتظرك .. لم اكن انا حاضراً بشقتي لكي لا يتم الاشتباه بي ..

أخي .. هو توأم اخي الذي في الفريزر .. يشبهه تماماً .. قرر ان يقوم بقتلك .. دخل الى الشقة وكان في انتظارك .. ولكن حصل شيء لم يكن في باله .. قام أحدهم بالضغط على زر الجرس كان أنت .. وطبيعة الانسان ان يرد في مثل هذا المواقف لأنها أصبحت ” عادة ” وهكذا اتى أخي بالخطأ امام الباب وسمعت صوته .. وحدث ما حدث .. ربما تتساءل لماذا قتل أخي نفسه ؟ انا اعتقد انه كان يريد ان يحمي نفسه .. وقام بحرق أصابعه لكي لا يتم الكشف عن هويته .. وقام بخلع اسنانه ! هل تتخيل ما فعله أخي من أجلي ؟ وقام ايضاً بحرق جزء من وجهة وقام بعدها بقتل نفسه كل هذا لكي لا يتم الكشف عن هويته .. وهكذا قمت انت بقتل ” التوأم ” وبقى انا فقط .. والآن أيها الطبيب هل تذكر ” اخي ” ؟

” روبرت ” بنبره خائفة : لا اذكره

” ألبرت ” : ها ما توقعته .. اذن أيها الطبيب .. هذه هي لحظتك الأخيرة

قام ” ألبرت ” برفع مسدسة ناحية ” روبرت ” وقام بإطلاق النار واصابت رأس ” روبرت ” وسقط على الفور .. وبعدها قام بالاتصال بالشرطة واخبرهم ان هناك جريمة .. فقام بعدها ” ألبرت ” برفع المسدس ناحية رأسه وقام بقتل نفسه

أتت الشرطة والمفاجأة ان ” روبرت ” كان على قيد الحياة .. الرصاصة اصابت رأسه ولكن لم يمت ! تم نقله الى المستشفى وهناك تم علاجه .. واخبرهم ” روبرت ” بما حدث بالكامل

تم التحقيق بكلام ” روبرت ” بالكامل وكان صحيحاً .. خرج من المستشفى بعد فترة علاج لثلاث شهور .. وانتهت هنا .. تلك الحكاية

النهاية

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.